جاء الدور على المعلمين حيث تظاهر المئات صباح اليوم الأربعاء أمام ديوان وزارة التربية والتعليم ، احتجاجا على قيمة الحوافز الشهرية التى قررت الحكومة صرفها للمعلمين.
وهتف المعلمون مطالبين بإقالة وزير التربية والتعليم فى حالة عدم زيادة نسبة الحوافز، وهددوا بالاعتصام أمام مكتبه إذا لم يستجب لمطالبهم، ورددوا عبارات احتجاجية ضده.
من جهته قرر الوزير عقد اجتماع موسع مع المحتجين من موظفى الوزارة على تفاوت المكافآت السنوية التى تصرف للعاملين بالوزارة من إدارة لأخرى.
وصلت قيادات أمنية من وزارة الداخلية وعناصر من الجيش إلى مقر وزارة التربية والتعليم، بعدما تمكن المعلمون المتظاهرون أمام مقر الوزارة من كسر أقفال بوابتها الرئيسية، والدخول على قرابة أمتار من مكتب الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم، وحاولت قيادات الشرطة تهدئة المتظاهرين، إلا إنهم رفعوا حدة هتافاتهم وهتفوا بمجرد رؤيتهم رجال الجيش "يا مشير يا مشير يسقط يسقط الوزير"، "يا وزير السياسات المعلم بقا شحات"، واعتبر أيمن البيلى المتحدث باسم النقابة المستقلة للمعلمين أن ما يحدث اليوم داخل الوزارة من احتجاجات تعد البداية الحقيقية لما سماه "ثورة المعلمين" على وزير التعليم، وانتقد عدم تجاوب المسئولين مع مطالبهم، وعلى رأسها إعادة هيكلة الأوضاع المالية للمدرس، وتابع قائلا "حتى لو طلب الوزير الاجتماع معنا فلن نتفاوض معه، لأننا نهدف إسقاطه وإبعاده عن الوزارة نتيجة سياساته التى نراها ضدنا".
فى الوقت نفسه يعقد وزير التعليم اجتماعاً مطولاً مع عشرات المعلمين المنتخبين من الإدارات التعليمية بالمحافظات، لعرض تعديلات نظام التقويم الشامل عليهم، واستطلاع رأيهم فيه قبل إقراراه والعمل به بداية من العام الدراسى المقبل.
يأتى ذلك فى الوقت الذى انتقد فيه موظفو ديوان الوزارة ما سموه اقتحام المعلمين لمبناها، ووصف الموظفون افتراش المعلمين أرض ديوان الوزارة بالتصرفات غير المسئولة التى لا تتناسب مع قيمة المعلم ومكانته.
وهتف المعلمون مطالبين بإقالة وزير التربية والتعليم فى حالة عدم زيادة نسبة الحوافز، وهددوا بالاعتصام أمام مكتبه إذا لم يستجب لمطالبهم، ورددوا عبارات احتجاجية ضده.
من جهته قرر الوزير عقد اجتماع موسع مع المحتجين من موظفى الوزارة على تفاوت المكافآت السنوية التى تصرف للعاملين بالوزارة من إدارة لأخرى.
وصلت قيادات أمنية من وزارة الداخلية وعناصر من الجيش إلى مقر وزارة التربية والتعليم، بعدما تمكن المعلمون المتظاهرون أمام مقر الوزارة من كسر أقفال بوابتها الرئيسية، والدخول على قرابة أمتار من مكتب الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم، وحاولت قيادات الشرطة تهدئة المتظاهرين، إلا إنهم رفعوا حدة هتافاتهم وهتفوا بمجرد رؤيتهم رجال الجيش "يا مشير يا مشير يسقط يسقط الوزير"، "يا وزير السياسات المعلم بقا شحات"، واعتبر أيمن البيلى المتحدث باسم النقابة المستقلة للمعلمين أن ما يحدث اليوم داخل الوزارة من احتجاجات تعد البداية الحقيقية لما سماه "ثورة المعلمين" على وزير التعليم، وانتقد عدم تجاوب المسئولين مع مطالبهم، وعلى رأسها إعادة هيكلة الأوضاع المالية للمدرس، وتابع قائلا "حتى لو طلب الوزير الاجتماع معنا فلن نتفاوض معه، لأننا نهدف إسقاطه وإبعاده عن الوزارة نتيجة سياساته التى نراها ضدنا".
فى الوقت نفسه يعقد وزير التعليم اجتماعاً مطولاً مع عشرات المعلمين المنتخبين من الإدارات التعليمية بالمحافظات، لعرض تعديلات نظام التقويم الشامل عليهم، واستطلاع رأيهم فيه قبل إقراراه والعمل به بداية من العام الدراسى المقبل.
يأتى ذلك فى الوقت الذى انتقد فيه موظفو ديوان الوزارة ما سموه اقتحام المعلمين لمبناها، ووصف الموظفون افتراش المعلمين أرض ديوان الوزارة بالتصرفات غير المسئولة التى لا تتناسب مع قيمة المعلم ومكانته.